اليوم العالمي لمكافحة المخدرات : نحو وعي مجتمعي
تقرير : زهراء الإحيمر
في إطار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نُظّمت مساء اليوم فعالية كبرى بمقر جامسكا، بالتعاون بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ووزارة الشباب والرياضة، وحملة المليون متطوع للإعمار والتعافي والتنمية، وبمشاركة مميزة من قيادات أمنية ورياضية وشبابية.
أبرز الحضور:
العقيد أحمد علي – مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
العقيد خالد أحمد عوض الكريم
العقيد مزمل محجوب
السيد عوض حامد – رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة
اللواء شرطة خالد حمدن الله
ممثلو القطاع الرياضي ومجموعة من الشباب والناشطين ومنظمات المجتمع المدني
الكلمات الرسمية:
في كلمته أمام الحشد، عبّر العقيد مزمل محجوب عن سعادته بالتواجد داخل جامسكا في هذا اليوم المهم، وجدد التزامه بالوقوف جنبًا إلى جنب مع كل الجهات في مواجهة هذه “الجائحة الصامتة” – إشارة إلى انتشار المخدرات في أوساط الشباب – واصفًا إياها بأنها “وسيلة لتدمير الأجيال”.
كما حيّا المرأة السودانية لصمودها في معركة الكرامة، وقدّم شكره وتقديره للقطاع الرياضي، وللإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وحملة المليون متطوع، ولمنظمة “اقرأ” التي كان حضورها لافتًا ومميزًا من خلال أعضائها الشباب، حيث ساهمت بفعالية في تنظيم الفعالية والمشاركة في التوعية، ما يعكس التزامها المتواصل بقضايا المجتمع، ولجميع الحضور والمشاركين.
أما السيد عوض حامد – رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة – فقد شدّد في كلمته على أن هذا اليوم ليس مناسبة احتفالية، بل هو يوم توعوي ورسالة مباشرة للشباب من عمر 15 إلى 65 عامًا.
أوضح أن وزارة الثقافة تقوم بدور مهم في رفع الوعي، لكن الدور الأساسي يبدأ من الأسرة، التي وصفها بأنها “الترياق الأول” لمحاربة المخدرات. كما أكد على استمرار الشراكة بين المجلس الأعلى والقوات المسلحة لدعم الجهود المجتمعية ضد هذه الظاهرة الخطيرة.
فقرات ميدانية:
تخللت الفعالية فقرة استعراضية لفنون الكونفو، لفتت أنظار الحضور، وقدمت رسالة رمزية عن أهمية الانضباط الذاتي والروح الرياضية في تحصين الشباب من المخاطر.
كما تميّز البرنامج بإقامة شوط رمزي في كرة القدم، قدّمه عدد من الرياضيين الكبار، في رسالة مباشرة بأهمية الرياضة كوسيلة للوقاية من الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي.
اللواء خالد حمدن الله ألقى كلمة عبّر فيها عن خطورة المخدرات وتأثيرها المدمر، مؤكداً على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات الأمنية والمجتمع المدني والقطاع الشبابي في التوعية والوقاية.
اختُتمت الفعالية بنداء موحّد لتعزيز الجهود المشتركة بين الدولة والمجتمع لحماية الأجيال القادمة، وتكثيف الحملات التوعوية، خاصة في المدارس والأندية والمراكز الشبابية.
نظافة وتعقيم بمقر الشرطة المجتمعية: حملة المليون متطوع تقود المبادرة
